ولدت آنييت في الأشرفية - الرميل حيث دخلت إلى مدرسة Soupihi Aknes في برج حمود حتى المرحلة المتوسطة.

آنيت الـجميلة والهادئة كانت ذكية وعلاقتها طيبة مع عائلتها وجيرانها. وطّدت علاقتها بأخيها وعائلته التي تفتقد آنيت وقد خسرت طيبتها وحنوّها. آنيت انصرفت للعمل في نوفوتيه حيث بقيت فيه لأكثر من عشرين سنة."

طموح وحلم آنيت كان كطموح كل فتاة، ان تشعر بالأمومة وتنجب طفلا فتخصه بالحنان الذي يملأ قلبها. كانت حرقة قلبها الوحيدة لو ان الله وهبها ولدا. للأسف ما تتمناه بقوة كل ام حرمت منه أنيت. لكنها لم تفقد يوماً ايمانها بالله، كانت تعرف ان حلمها لم يتحقق لحكمة من الله نحن لا نعلمها.

في الرابع من آب،^th آنيت في البيت برفقة عمتها التي تعيش معها، عندما وقع الانفجار تحطم زجاج النوافذ عليهما. فُتح جزء من رأس عمة آنيت اما الضربة الأكبر فكانت آنيت قد تلقتها على رأسها. أُسعفت الى مستشفى أوتيل ديو، لتُنقل الي الجعيتاوي، ثم تم نقلها الي مستشفى في زحلة لتدخل في حالة غيبوبة لمدة ثلاثة أسابيع، فارقت الحياة على أثرها.