شانت هاكوبيان

ولد شانت في الجميزة - منطقة المدور ودخل الي مدرسة ECOLE HRIPSIMIANTZ الأرمنية في الفنار حيث أنهى المرحلة الثانوية، ثم دخل إلى جامعة ال LAUليدرس سنة ويقرر شانت السفر إلى بلجيكا لمتابعة اختصاصه في إدارة الأعمال، وعندما انهى الماجيستر عاد إلى لبنان ليعمل مع والده الذي يملك معملا حديديا للديكور

طموح شانت كان يصب في إطار مصلحته التي هي مصلحة العائلة وايضا طموحه في ان يؤمن مستقبلا زاهرا وواعدا لطفليه كريستوفر(خمس سنوات)،وآنِيَا ( إحدى عشرسنة).

شانت المحبوب من محيطه كان يفكر بغيره اكثر مما يفكر بنفسه، فهو معطاء وكريم ويساعد كل محتاج وفقير. كان اذا رأى احد موظفيه متضايقاً، وقف الى جانبه وساعده مادياً ومعنوياً، فيده البيضاء انارت ظلمة قبره وواسته بمحبة كل سائل وحزين، هؤلاء بكوا رحيل شانت الذي امتلك ابتسامة كانت تأسر كل من يلتقي به، لا بل كانت جواز مروره لقلوب كل من حوله

كيف لا َوشانت اصلا يحب الناس؟!

على مدى 24 عاماً عمل شانت كمدير عمليات في "هاتكو" التي أحب والتي قضى فيها اكثر من نصف عمره، ولم يكن يغادرها قبل السابعة والنصف مساء. لكنه في ذاك الرابع من آب المشؤوم ترك الورشه قبل الوقت المعتاد ليذهب الى فقرا، حيث تقضي عائلته فصل الصيف. توجه أولاً، إلى بيته في مار مخايل قبل الانفجار بنصف ساعة لجلب بعض الأغراض قبل التوجه الى كسروان.

في السادسة الا ربعا كان شانت قد وصل إلى بيته ليسمع من جيرانه عن الحريق، على الأثر طلب من الناطور ان يفتح له باب غرفة السطح في الطابق الثاني عشر ليتفرج على الحريق. صعدا معاً، وإذ بالانفجار القوي يسلب حياة شانت والناطورth يعثر عليهما الا بعد مضي الساعة ونصف الساعة، لكنهما كانا قد فارقا الحياة.

لم يعثر عليهما الا بعد مضي الساعة ونصف الساعة، لكنهما كانا قد فارقا الحياة.

نتيجة عصف الانفجار، توقف كبد شانت، فتوقفت حياته عند نكبة بيروت التي أبى إلا أن يسكن وعائلته فيها بعد الزواج، بعدما نشأ وكبر فيها، وكبر طموحه في اعلاء مكانة لبنان الاقتصادية عبر اعماله المزدهرة التي انطلقت من بيروت.

Arabic