بعد وقوع الكارثة، عانت إيلان وحيدةً في منزلها، بيدٍ مشقوقة، فزوجها كان غائباً عن المنزل وأهلها في منطقة بعيدة، لكّن العناية الإلهية شاءت أن يهرع شاب من الجنسية السورية لمساعدتها ونقلها الى مستشفى الروم، ثم مستشفى المشرق، ولكن من دون جدوى، كون الوضع في المستشفيات لم يكن حينها أقل رعباً.
After the explosion, Elan was home alone, her hand fractured, as her husband was not with her, and her family lived far away. Yet, thankfully, a young Syrian man rushed to her rescue and evacuated her to Saint George University Hospital, and from there to the French Hospital of the Levant, but to no avail, as hospitals’ condition was no less horrific.
في نهاية المطاف، استقرت حال ايلان بعد رحلةٍ شاقة في مستشفى الشحار حيث قدّم لها بعض الإسعافات البسيطة التي أعانتها على الصمود، ليتم نقلها فيما بعد الى مستشفى عين وزين بعدما كانت تعاني من نزيفٍ حاد جراء تمزق اوتار يدها اليمنى وكسرٍ في إصبع رجلها.
مكثت ايلان ٣ ايام في المستشفى تلاها ثلاثة أشهر من العلاج الفيزيائي، فيدها لم تعد كما كانت عليه، تقول: "لم أكن قادرة على تحريكها نهائياً في بادئ الامر".
تحسنت حال يدها بعد فترةٍ من دعم الطبيب والمعالج الفيزيائي، لكن الأمر لم يعد كسابق عهده، فلم تعد ايلان تستطيع ان تحمل اي شيء " كل شي بحملو بيوقع من ايدي وممنوع يجي عليها مي."
اليوم، ملقيةً اللوم على الدولة، تتساءل ايلان عن وجود الضمان وعن حقّها في الطبابة والرعاية، وتطعن بعمل وزارة الصحة التي لا تقوم بالحد الأدنى من مهماتها، حيث أكّدت أنّ التأمين الصحي أنقذها، وإلّا كان حالها حال الكثيرين الذين لم يستطيعوا متابعة العلاج.