إلياس الخوري

16-year old Elias had the most innocent and charming smile. He was mercilessly killed too soon. “Lallousi”, as his family calls him, left behind a devastated father, and a mourning heartbroken mother, who find no meaning in a life without him.

كيف لا و"لَلوسي" كما يناديه أهله أصبح وجع العمر كلّه.

He wanted to become an engineer just like his father, whom he always looked up to. Elias was also a great brother, dearly loved by his sister whose wounds have not yet healed. He was a thoughtful grandson who avoided seeing his friends in the last few months before his passing, since he wouldn’t risk transmitting the coronavirus to his grandmother.

في الرابع من آب،th الأخ والسّند لأخته نور التي لم تتعافَ بعد من إصاباتِها، والحفيد الذي عزل نفسه خوفاً على جدّته من الاصابة بـ "كورونا" واكتفى بالواتساب للتواصل مع أصدقائه. كان مطيع لوالدِه القريب منه والصّديق الأكبر له.

في الرّابع من آب وقف إلياس أمام نافذة منزله في مار مخايل الذي يبعد ٣٠٠متر عن المرفأ متفرّجاً على الحريق. وبناءً على طلب والدته ميراي ابتعد مع شقيقته نور عن الزجاج ودخل إلى غرفته وحصل الانفجار، وأصيبت الأم ونُقلت إلى مستشفى رزق والابنة نُقلت إلى مستشفى سرحال، و إلياس الذي نقله والده إلى مستشفى اوتيل ديو حيث أُسْعِفَ فوراً وبقي في غرفة العمليات لساعات عدّة، إلّا أنّ إصابته كانت بليغة جداً خصوصاً في رأسه بسبب سقوط جدران غرفته عليه ، وبقي في العناية المركزة مدة ١٤ يوماً مستهلكا ٢٧ وحدة دم، وأمه التي كانت تتلقّى العلاج تتضرع إلى العذراء كي لا تتجرّع نفس الكأس الذي تجرّعته ، إلّا أنّ إلياس الذي صارع الموت لأسبوعين ارتاح في حضن العذراء في ١٨ آب.

هو الذي أحبّ والدته، وكأنّه كان ينتظرها كي تتعافى من إصابتها وتغادر المستشفى لتكون إلى جانبه في لحظاته الأخيرة قبل الفراق.

الأهل الذين حُرموا فرحة الحياة والضحك نادمون لأنهم لم يلبّوا طلب إلياس بالانتقال إلى منزل آخر قريب من مدرستِه ( يسوع ومريم) في المطيْلب أو حتى الهجرة إلى بلد آخر لأنه يستحقّ الحياة، ويرفضون اعتباره شهيداً بل ضحيّة للسياسيين الذين لم يُبعدوا خطر المتفجٍرات أو ينبّهون عن الحريق.

Elias’ family is in pain. Their hearts are aching. Elias iconic and innocent smile is now captured in a photo of him that hangs in his home, and stands as a reminder of how easy it is for human beings to lose their lives in this country.

Arabic