بيروت ٦٠٧ هي مبادرة تهدف الى. توثيق روايات ضحايا انفجار مرفأ بيروت من خلال محبيهم. ان هذا الموقع هو قاعدة بيانات وموقع لتخليد ذكرى الذين فقدوا الحياة جراء فاجعة الرابع من آب 2020.
"بيروت 607: رماد حي": كتاب مليء بالحب والألم ، يوثق قصص ضحايا استشهدوا في 4 آب 2020.
في ضوء انفجار مرفأ بيروت ، حيث قتل 219 شخصًا ، وفقد الآلاف صحتهم وممتلكاتهم بسبب إهمال المسؤولين الحكوميين ، أطلقت مبادرة العدالة الاجتماعية والاقتصادية - معان كتابًا لإحياء الذكرى "بيروت 607 حي الرماد" يهدف إلى حفظ ذكرى الضحايا أحياء بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنسية أو أي عامل آخر من خلال توثيق قصص حياتهم. تم جمع هذه القصص من أقارب الضحايا ، من خلال أفراد ذوي كفاءة عالية ومتخصصين في الصحافة وعلم النفس.
الكتاب متاح الآن في مكتب MAAN الواقع في الحمرا و Librairie Antoine ، وستوجه جميع المبيعات نحو تمويل أنشطة الدعوة لجمعية عائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت.
تعميق معاناة النساء وسحق آخر فرص العاملات الأجنبيات
"عبء كبير تتحملي مسؤولية 5 ولاد صغار وإنتِ ما بتشتغلي... من الأساس هو اللي كان يشتغل وهو كان المعيل وكان كل شي... أنا ما اشتغلت بيوم...."، تقول ولاء زوجة آخر ضحايا انفجار مرفأ بيروت عباس مظلوم، الذي رحل بعدما بقي لأكثر من عام بعد الانفجار عاجزاً عن السير أو الحركة إثر إصابة عموده الفقري.
"الولاد تاركهن لله"... هذه العبارة ردّدها عباس كثيراً في أيامه الأخيرة، وكأنه كان يعلم أن رحيله سيكون بداية لمأساةٍ جديدة لخمسة أطفال وأمّ بلا معيل، في مجتمعٍ ذكوري ينهش النساء الوحيدات، خصوصاً في قرية نائية، كبلدة بريتال في بعلبك، حيث تقيم ولاء.
المزيداليوم في ٢٧ تشرين الاول ٢٠٢١، ارتقى عباس مظلوم ضحية جديدة من ضحايا انفجار المرفأ، بعد عذاب طويل مع اصابة الزمته السرير مشلولاً.
كنا في مبادرة العدالة الاقتصادية والاجتماعية معاً قد اجرينا معه هذه المقابلة، ننشرها اليوم تحية لروحه الطاهرة.
اجرت المقابلة الزميلة ضياء مظفر
تصوير ومونتاج الزميل ايلي المر