فراس الدحويش

ولد فراس متعب الدحويش في ١ ت٢ ١٩٧٧ في بيروت، عاش وترعرع في منطقة المصيطبة، بين أخٍ وأختين.

Firas was married, he was the father of a little 3-year old girl, and he was the only provider for his mother and two sisters, after his father’s passing.

منذ سنة 2000 عمل فراس بغاليري أجيال في منطقة الحمرا و سنة ٢٠١٦ انضمّ أيضاً إلى فريق عمل غاليري صالح بركات.

Firas became a member of Agial’s family, he was professional, and devoted on the job. He was extremely friendly, and the news of his death shocked everyone who knew him in the gallery’s neighborhood. They couldn’t believe they won’t be able to see him again.

في يوم ٤ آب المشؤوم خرج فراس من عمله على دراجته النارية قبل الإنفجار بنصف ساعة تقريباً. وعند مروره من طريق بشارة الخوري دوى الإنفجار حيث سقط عليه أربع واجهات زجاجية وسياج حديدي من المباني.

في هذه الأثناء بدأت عائلته الإتصال به ولكن هاتفه كان خارج التغطية، فسيطر القلق والخوف عليهم. ذهبوا إلى مكان عمله فكان مقفلا. ومن ثم تلقوا اتصالا من احد الأصدقاء الذي كان متواجدا في المكان ليخبرهم بأنه شاهد فراس وقد سقط على الأرض.

ابن عمه هيثم توجه فوراً إلى المكان مع افراد من العائلة ووجدوه على قيد الحياة، ولكنه لم يكن يقوى على التحدث أو على الحركة. ومن الواضح أن إصابته كانت خطيرة.

It was difficult for his family to find an empty ambulance that would take him to a nearby hospital. A little while later, they  evacuated him to Clemenceau Medical Center, and he received emergency first aid. He was suffering from a back fracture and a severe hemorrhage.

أخبرهم الطبيب بأن فراس سيصاب بشلل دائم وكان مصابا بكسور شديدة في قفصه الصدري بالإضافة إلى إصابات في الرئتين والكلى. لكن حالته اقتضت الانتظار ريثما يتمكن الأطباء من إجراء أية عملية جراحية له لأن وضعه لا يحتمل بسبب الكسور في عموده الفقري.

ولكن بسبب مضاعفات النزيف الداخلي والخارجي توقفت أعضاؤه الداخلية عن العمل. وأسلم فراس الروح متأثراً بجروحه البليغة التي أصيب بها في انفجار بيروت ليلتحق بعشرات الضحايا الذين قضوا في الإنفجار.

Arabic