جوزيف مرعي

ولد جوزيف في كنف عائلة مؤلفة من تسعة أفراد، الوالدة عطارد العنيسه، وأشقاؤه ريمون، جان بيار، جوزيف، سامية، كاتيا، وسام وكارلوس. متأهل من السيدة جِنان عام 2003، وقد رُزق بأربع فراشات (كريستال 16) (غيال 14) (اليان 12) ولاتيسيا 5.

بدأ جوزيف مسيرته التعلميّة في مدرسة الفرير جبيل، لينتقل بعدها إلى مدرسة مار يوسف يليها أنطوني سكول وينتهي بمعهد في عجلتون. وبسبب الحرب الأهليّة، ترك جوزيف المعهد قبل تخرجه، لتبدأ مسيرته المهنيّة باكرا، حيث عمل بداية في الحدادة الفرنجيّة إضافة لمزاولته عدّة مهن حرة قُبيل فتح باب التوظيف في المرفأ عام 1997 ليكون في بادئ الأمر إطفائيًا، ثمّ يُعيّن حارسا في مصلحة الأمن والسلامة ثمّ عُيِّن سائق دوريّة، ويُكلّف عام 2018 برئاسة إحدى فُرق المصلحة.

جوزيف كان كريمًا مُحبًا هادئًا مُهذبًا خدومًا نظاميًّا يحب عمله، فلم يتقاعس يومًا عنه". حقق جوزيف حلمه في إمتلاكه منزلا صغيرا في بلدته، أربع ليال قضاها هناك في ايام الصيف، لتكون ليلته الأخيرة فيه الأحد 2 آب.

Her neighbours called to ask her about Joseph’s whereabouts after the fire erupted at warehouse number 12. She called him again at 6:17 PM, but he didn’t answer the phone. After a few nerve-wracking hours, she learned that he was evacuated to a hospital in Beirut. His brother Wissam looked for him, but he could not find him in any hospital across Lebanon. It was later confirmed that he died on site.

تفاجأت الزوجة بأسئلة الجيران عن حال جوزيف بعد نشوب الحريق بالعنبر12، لتهرع وتتصل به عند الساعة 6:17، ولكنه لم يجب. ساعات من الحيرة والقلق، قبل إعلامها بأنّه نُقل مع الجرحى إلى المستشفيات، إلاّ أنّ وسام لم يجد أخاه، ليتم إخبارهم لاحقا بأنّ جوزيف قضى ضحيّة. عند الساعة الثالثة فجرا، رن هاتف الزوجة مضمونه بأن جوزيف لا يزال على قيد الحياة وهو يخضع لعمليّة في مستشفى أوتيل ديو ز لكن لَغطاً حصل فاختلطت اسمه باسم زميله محمّد عبّاس.

At 6:45 AM, on August 5, 2020, the family received a call confirming Joseph died immediately after the blast. The coroner’s report mentioned that his body did not suffer any disfigurement; he sustained a strong blow to the back caused by the explosion that sent his body flying off the ground, instantly killing him. Joseph left our world, but his daughters will always remember his words “may God be gracious and bring his blessings upon us”.

Arabic