ولدت ليلى في التاسع والعشرين من ايلول عام 1938 في كورنيش المزرعة، ودرست في مدارس المنطقة حتى المرحلة المتوسطة، الا انها لم تتابع تحصيلها العلمي لتتزوج وتكون أما وربة منزل لعائلة مكونة من ست اولاد واستقرت في الأشرفية.
شاءت الظروف أن تحولت هذه الأم الى ام واب في آن معا. فقد كان زوجها دائم السفر، ما جعل من ليلى اما جبارة وقادرة، فهي من ربت أولادها وعلمتهم وكانت إلى جانبهم. وكانت بصدد تزويج احفادها حتى أن عرس ابنة ابنتها كان بعيد الانفجار الكارثي بأسبوع، الا ان الامنيات معظم الأوقات تبقى معلقة لأجل يريده الله.
Leila or “Em Elias”, as she was called, is the brave woman whom everybody loved and appreciated for her generosity, compassion, and love for her friends and neighbors. If you passed by her house, you must stay for lunch; she was a kind, sweet lady.
Leila suffered from her family’s dispersal in different countries of the world, and wished hard to see them all around her. She wanted to bring the family together, no matter how old she got, to be together for better or for worse.
في٤ آب ولدى وقوع الانفجار كانت ليلى في منزلها في الأشرفية ومعها ابنتها اليان. وكأن المنزل تحول الى ساحة حرب. أصيبت ليلى ونقلها الجيران إلى مستشفى جبل لبنان، أسرع ابنها جورج فور تلقيه الخبر إلى هناك حيث تعرف على أمه من خلال قميصها المضرّج بالدماء وجسدها مصاب بجروح ووتر يدها قد قطع.
اقترب جورج من والدته ليطمئنها انه إلى جانبها، أخبرته انها تشعر بألم في بطنها وجسدها، مسكت بيده ونظرت إليه نظرة الوداع وفارقت الحياة مباشرة. سبب وفاتها كان نزيفا داخليا، قضى على هذه السيدة الجبارة اثر انفجار خادع وقذر.