Najat was born in 1937 in Wadi Shahrour, she grew up under the care of her parents Assaad and Violette, with five sisters and a brother. She married Nicolas Salim Zeidan, and dedicated her life to her family and four children, Raghida, Fadia, Joseph, and Rouweida. She was a beautiful, loving soul. Moreover, she was religious, and never missed a prayer or a church mass. Her children were her first priority, and after her husband’s passing, she was their mother and father at the same time.
في الآونة الآخيرة خانتها صحّتها، بعد تعرّضها لكسر في وركها وما نتج عنه من إلتهابات، الأمر الذي استدعى نقلها إلى مستشفى الرّوم، في 17 تموز 2020 بناء لتعليمات طبيبها المشرف، حيث تلقّت في أحد أقسامها العلاج الفيزيائي الذي كان يلزمها. وشاء القدر، أنّه بعد مكوثها هناك قُرابة الأسبوعين، جاءت نتيجة الصّورة الشّعاعيّة التي أُجريت لها في 4 آب عند السّاعة 4:30 جيّدة وتبلّغت إبنَتاها أنّه يمكنها مغادرة المستشفى في اليوم التّالي ريثما يكون ملفّها قد أُنجز، وبناءً عليه غادرتا المستشفى عند السّاعة 5:45 بعد الإطمئنان على نجاة، ليقع الإنفجار عند الساعة 6:07 مساءً مُخلّفاً أضراراً في مستشفى الرّوم خاصّة في الطّابق التّاسع حيث تقبع نجاة مع غيرها من المرضى.th floor where Najat was staying sustained most of the damage.
وبما أنّ العاصمة بمن فيها كانت في حالة من الذّهول والصّدمة، وانعدمت الإتّصالات وشُلّت الطّرقات، ما كان من حفيدها إلاّ أن استعان بدرّاجته النّارية ليتوجّه إلى بيروت، ويجدها مضرّجة بالدّماء بعد أن وقعت واجهة الزّجاج على رأسها وصدرها، ما سبّب لها نزيفاً حادّاً. في ظلّ الدّمار الحاصل في المستشفى وتعذّر في إسعاف المرضى في الوقت المناسب، سعى الحفيد لنقل جدّته لغرفة قريبة ريثما يصل الصّليب الأحمر. في تمام السّاعة 11 مساء من ليل 4 آب نُقلت نجاة إلى مستشفى السّانت تريز في الحدث بحالة حرجة بعد إنقطاع الأوكسجين عنها والنّزيف، لتوافيها المنيّة منتصف ليل 6 آب.
عاد جثمان نجاة يوم 7 آب إلى بلدتها وادي شحرور العليا فأقيمت الصّلاة لراحة نفسها في كنيسة مار يوحنّا المعمدان للرّوم الأرثوذكس وترقد في مدافن العائلة.