فراشة البيت وصغيرة عائلة الحتوني المؤلفة من ثلاث فتيات وشاب، انها "الشقورة" كما كانت تلقب ومدللة الجميع، سلمى الفتاة الجميلة التي طلبها لا يرفض ولا تقول كلمتها مرتين والمرأة الديناميكية، صاحبة الشخصية القوية المعطاءة والصبورة. احبت من دون حساب احبت الحياة والنظام والسفر والرحلات والاصدقاء عرفت بصدقها وفرادتها، تعاطت بنزاهة مع كل محيطها، كما تميزت بأناقتها وحبها للأزياء والموضة. حازت سلمى على اجازة في علم النفس، وعملت في مجال المحاسبة، سكريتيرة مدير المحاسبة في مدرسة فرير الجميزة ولدت في الأشرفية - بيروت، بينما جذور عائلتها تعود الى قرية دلبتا الكسروانية.
She earned a degree in psychology, but worked in the accounting department of Collège Sacré Coeur – Frères Gemmayze, and lived in Achrafieh.
خضعت للإسعافات الأولية في المنزل ولتضميد جراحها، و ذهبت مع اختها الى الفندق.
في اليوم الثاني عشر على الانفجار بدات الآلام تصيبها اخذت المسكنات الا ان الوجع اصبح لا يحتمل، فتوجهت الى المستشفى حيث خضعت للصورالشعاعية التي بينت اصابتها بشعر كبير في حوضها، وجرح داخلي في العضل لا يمكن القيام باي عمل جراحي لمعالجته، انما يجب ان تتمدد على ظهرها بانتظار ان يلحم". كما وصف لها الطبيب المضادات الحيوية والمسكنات بعد فترة لم يتحمل كبدها كل تلك الأدوية. عانت سلمى من الآلام المبرحة نتيجة مضاعفات اصابتها في انفجار مرفأ بيروت نحو الستة اشهر، ثم دخلت في غيبوبة فترة اربعة ايام الى ان انطفأت في 9 شباط .2021