ولدت ملاك في منطقة سليم سلام، درست في مدرسة فخر الدين في برج ابي حيدر. كانت امينة، كاتمة أسرار اصدقائها وأهلها وحتى محيط عملها، ملاك اسم على مسمى فهي هادئة جدا. رغم هدوئها كانت قوية الشخصية، عصامية ومكافحة. فيما درس إخوتها في الجامعة اللبنانية، وبعد نيلها الشهادة الثانوية، أرادت ان تكمل تحصيلها الجامعي في الجامعة اللبنانية الدولية، وتتخصص في مجال العلوم المصرفية والمالية، رغم هوايتها للرسم والتصوير.

ملاك التي تتحلى بروح المسؤولية أبت إلا أن تعمل في محال لبيع الثياب لتساعد ابيها في تأمين اقساط جامعتها الخاصة."

Malak was a very responsible young woman; she decided to work at a clothing store to help her father cover her private university tuition fees. She trained for two years at Banque du Liban, and then got a job at LibanPost, where she worked for the last seven years. She always remembered her parents and siblings’ birthdays, and organized happy gatherings.

لا تنسى ملاك المناسبات الخاصة باخوتها وأهلها فهي دائما ما تتذكر أعياد ميلادهم وتنظم الجمعات. ملاك ابنة الثلاثين، والدة لطفلين ومتزوجة من علي ايوب.. لحظة انفجار مرفأ بيروت كانا سويا، في مطعم لوريس مع أفراد من عائلة ملاك هم: شقيقها وشقيقها ووالدتها واقرباء آخرون. كانوا يتناولون الغداء.

عند حدوث اول انفجار وقفت ملاك خائفة..ما هي إلا ثوانٍ حتى دوى الانفجار الثاني، طارت ملاك إلى يمين والدتها التي أصيبت بدورها وابنتها الأخرى .

ملاك بقيت مفقودة الى اليوم الثاني حيث نقلت إلى مستشفى الأرز، لدى وصولها الى هناك كانت قد فارقت الحياة.