وُلد وسام في عين دارة في نهاية عام 1974، في عائلة كبيرة كان فيها آخر العنقود، وهي مؤلّفة من خمسة أولاد وثلاث بنات.
كان طفلاً شقيّاً جداً، ويحبّ الكبار قبل الصّغار. درس في مدرسة مار جرجس عين دارة للرّاهبات، وأكمل الثّانويّة في ثانويّة عين دارة، إلّا أنّه لم يُكمل تعليمه بسبب الظّروف المادّيّة كونه كان إلى جانب أخيه، متكفّلاً بوالديْه وأخته المرضى.
بدأ وسام العمل في الخامسة عشر لكي يحاول أن يكمل تعليمه، صباحاً كان سائق تاكسي ومساء كان يعمل في أحد مطاعم برمّانا. كما تطوّع في الجيش لمدة أربع سنوات سافر وسام بعدها إلى قطر والسّعودية ودبي والكويت على أمل تحسين وضعه المادي."
عاد إلى لبنان ليستقرّ وليؤسّس عائلة، عمل في مطعم وتعرّف إلى زوجته حنان حاطوم وتزوّجا عام 2012 فكان له بنت عمرها سبع سنوات وطفل عمره سنتان وشهران. لطالما أُعجب رؤساؤه في العمل به، فهو خلوق، وخدوم وصادق وأمين حتى أنّهم كانوا يوكلون إليه مهاماً دقيقة لثقتهم به.
On August 4, Wissam was supposed to be off, but he was covering for his coworker. At 6:07 PM, Hanan tried to call him but he didn’t answer. She called the restaurant and they told her Wissam was standing outside when the explosion happened, and that he sustained a minor injury in his hand. She insisted to know the truth, and they told her a glass panel hit the back of his head; they left him seated on the chair until the Lebanese Red Cross arrived around 7:30 PM.
رغم وضعه استطاع أن يجيب على اتّصال من صهره. وسام أخبره أنّه بحالة جيّدة وذاهب إلى المستشفى، فجأة صمت وكانت هذه آخر كلماته...
في هذه اللّحظة كان يفارق الحياة. في المستشفى تبيّن أنّ وسام تعرّض لنزيف حاد في الدماغ بحسب الطّبيب الشّرعي.